Pharaonicinfo

Thursday, 28 March 2013

مركب الفرعون خوفو


الجمهورية  السبت 16 من رجب 1429هـ - 19 من يوليو 2008 م عن خبر بعنوان [ لأول مرة منذ 51 عاماً - الكاميرات تنقل أسرار مركب خوفو الثانية - من أعماق أرض الأهرامات ] عصام عمران
لأول مرة سيتمكن زوار منطقة آثار الأهرامات من مشاهدة كشف أثري علي عمق عشرة أمتار تحت سطح الأرض من خلال كاميرا تنقل محتويات مركب الملك خوفو الثانية الواقعة غربي متحف مركب خوفو بالهرم. أعلن ذلك فاروق حسني وزير الثقافة انه سيتم في العاشرة صباح اليوم بدء نقل محتويات الكشف الأثري.
أوضح د. زاهي حواس أمين عام المجلس الأعلي للآثار ان السائحين سوف يشاهدون هذا الكشف من خلال شاشة عرض موجودة بمتحف مركب خوفو الحالي تنقل علي الهواء مباشرة صوراً حية من داخل الحفرة الثانية لمركب خوفو لأول مرة.
وقال حواس إن المجلس الأعلي للآثار اتفق مع جامعة واسيدا اليابانية برئاسة عالم المصريات الياباني "هوشيموروا" علي تركيب كاميرا داخل الحفرة لنقل محتوياتها من أخشاب المركب دون الحاجة إلي فتحها.. كما قدم الجانب الياباني مشروعاً للكشف عن هذه الحفرة وترميم الأخشاب الموجودة بها واعادة تركيبها بتكلفة عشرة ملايين جنيه بعد دراسات استمرت عشرين عاماً ويجري دراسته الآن بالمجلس من خلال لجنة علمية تضم العالم المصري د. فاروق الباز والدكتور عمر العريني.. ويعقد د. حواس مؤتمراً صحفياً عالمياً صباح اليوم بموقع المركب يعلن خلاله تفاصيل المشروع لانقاذ وترميم المركب وامكانية استخراجها تمهيداً لنقلها مع المركب الأولي إلي المتحف المصري الكبير تحت الانشاء بطريق مصر إسكندرية الصحراوي.
يذكر أن الجمعية الجغرافية والأمريكية ومقرها واشنطن قد اتفقت مع هيئة الآثار المصرية عام 1987 علي ادخال كاميرا في هذه الحفرة وقامت بتصوير محتوياتها حيث اكتشفت وجود حشرات علي أخشاب المركب وفي حالة مفتتة نتيجة الثقوب التي تم فتحها عند كشفها 1957 كما تم الاتفاق في منتصف التسعينيات مع جامعة واسيدا علي إحضار فريق علمي متكامل قام بالتعامل مع الحشرات والتخلص منها وإقامة هيكل حماية فوق الحفرة لحمايتها من أشعة الشمس. هذا وسوف يقوم المجلس الأعلي للآثار بتحديد رسم خاص مقابل مشاهدة هذا الكشف الأثري عبر الشاشات الخاصة.
*********************
الجمهورية الاحد 17 من رجب 1429هـ - 20 من يوليو 2008 م عن خبر بعنوان [ لأول مرة منذ 51 عاما بالكاميرا اليابانية - مليار شخص شاهدوا مركب خوفو الثانية بالأهرامات لجنة علمية لدراسة ترميم المركبين.. ونقلهما للمتحف الكبير ] عصام عمران
شاهد أكثر من مليار شخص من مختلف دول العالم وزوار منطقة آثار الأهرامات بصفة خاصة صباح أمس لأول مرة إعلان تفاصيل الكشف الأثري لمركب الملك خوفو والثانيةو الموجودة علي عمق عشرة أمتار تحت سطح الأرض من خلال كاميرا خاصة تستخدم في مصر للمرة الأولي.. وذلك منذ اكتشاف المركب الثانية عام .1957
تابع د.زاهي حواس أمين عام المجلس الأعلي للآثار يرافقه مسئولو جامعة واسيدا اليابانية والسائحون المتواجدون بالمنطقة غرب متحف مركب خوفو.. محتويات الكشف من خلال شاشة عرض موجودة بالمتحف نقلت علي الهواء مباشرة صورا حية لمختلف أنحاء العالم.
أوضح حواس ان المجلس الأعلي للآثار اتفق مع جامعة واسيدا اليابانية برئاسة عالم المصريات "هوشيموروا" علي تركيب الكاميرا داخل الحفرة لنقل محتوياتها خارج الحفرة دون الحاجة إلي فتحها والتي تتضمن أخشاباً وحبالاً وحصراً وقد كشفت الكاميرا ان سقف الحفرة مكون من كتل حجر جيري أغلقها المصري القديم بالجبس والأخشاب.
قال حواس في مؤتمر صحفي عالمي بالموقع انه يدرس حاليا تنفيذ المشروع بالكامل لترميم وانقاذ المركب وامكانية استخراجها تمهيدا لنقلها مع المركب الأولي إلي المتحف الكبير الذي يجري إقامته حاليا بطريق الإسكندرية الصحراوي.. كما قدم الجانب الياباني مشروعا للكشف عن الحفرة وترميم الأخشاب الموجودة بها وإعادة تركيبها بتكلفة عشرة ملايين دولار بعد دراسات استمرت عشرين عاما.
تدرس المشروع الآن لجنة علمية تضم العالم المصري د.فاروق الباز والدكتور عمر العريني وسيتم خلال 6 شهور الانتهاء من الدراسة وتحديد امكانية نقلها إلي المتحف الكبير أم سيتم الابقاء عليها بموقعها كمزار سياحي مستقل وسيتم من اليوم وضعها علي الأجندة السياحية والسماح بزيارتها مقابل 20 جنيها كما يحدد رسماً خاصاً للمشاهدة عبر الشاشة الخاصة.
قال حواس انه سيتم خلال العام الحالي إجراء تجربة إدخال "الربوت" داخل الهرم الأكبر للملك خوفو لكشف أسرار الهرم وأبوابه الداخلية وربما الكشف عن مقبرة الملك أو غيره من الملوك والملكات الفراعنة.
كانت الجمعية الجغرافية والأمريكية قد اتفقت مع هيئة الآثار المصرية عام 1987 علي إدخال كاميرا في الحفرة وقامت بتصوير محتوياتها اكتشفت وجود حشرات علي أخشاب المركب وفي حالة مفتتة نتيجة الثقوب التي تم فتحها عند كشفها 1957 كما تم الاتفاق في منتصف التسعينيات مع جامعة واسيدا علي إحضار فريق علمي متكامل للتعامل مع الحشرات والتخلص منها وإقامة هيكل حماية فوق الحفرة لحمايتها من أشعة الشمس.
قال حواس انه من المعروف وجود 5 مراكب للشمس داخل المجموعة الملكية الخاصة بخوفو إحداها لليل وكان يطلق عليها "مسكتت" وأخري للنهار ويطلق عليها "منع جيت" اضافة إلي مركب الإلهة "حتحور" ومركب كانت تخصص للحج إلي "بتو" في الشمال وأخري كانت تخصص للحج إلي "ابيدوس" في الجنوب.
************************
الأخبار   عن خبر بعنوان [ زاهي حواس في مؤتمر صحفي عالمي: 10 ملايين جنيه من اليابان لترميم ونقل مراكب خوفو الشمسية للمتحف الجديد ]
 د. حواس يشرح كيفية مشاهدة
مركب الملك خوفو د. حواس يشرح كيفية مشاهدة مركب الملك خوفو في مؤتمر صحفي عالمي تابعته وكالات الانباء وعشرات الفضائيات العربية والاجنبية اعلن د. زاهي حواس امين عام المجلس الاعلي للاثار انه لاول مرة في تاريخ الاثار سيتمكن السائح من متابعة ورؤية كشف اثري في موقعه في باطن الارض قبل استخراجه.. وقال انه وباستخدام كاميرات خاصة سيتمكن زوار الاهرامات من رؤية المركب الثانية للملك خوفو في موقعها في باطن الارض قبل استخراجها. وقال خلال المؤتمر الصحفي الذي شهده د. ياشيمورا رئيس بعثة آثار جامعة راسيدا اليابانية ان الكاميرات سوف تنقل للزائر تفاصيل الحفرة المدفون فيها المركب عبر شاشات عرض كبيرة مشيرا الي ان الجانب الياباني قدم مشروعا يهدف الي الكشف عن محتويات هذه الحفرة وترميم الاخشاب الموجودة بها واعادة تركيبها بتكلفة عشرة ملايين جنيه وذلك بعد دراسات استمرت عشرين عاما مشيرا الي ان المشروع يجري الان دراسته بالمجلس من خلال لجنة علمية تضم العالم المصري الكبير د. فاروق الباز ود. عمر العريني. واضاف امين عام المجلس الاعلي للآثار وهو يشير الي الصور التي تنقلها الكاميرات علي الشاشة مباشرة ان ما نراه يؤكد لنا تشابه المركب المكتشفة اليوم مع المركب الاولي وانها مراكب شمسية رمزية وليست جنائزية ولها شراع وان سقف الحفرة محاط ببلوكات كما ان الاخشاب والحبال والحصير الذي يوجد علي سطح المركب يتشابه مع الاولي. وان المركبين الجنوبيين هما مراكب للشمس واحدة لرحلة انهار اسماها المصري القديم 'مسكتت' والثانية لرحلة الليل واسماها 'منعجت' وان روح الملك خوفو وفقا للعقيدة الفرعونية كانت تخرج من داخل الهرم في شكل رع إله الشمس عبر الفتحة الجنوبية التي تقع علي محور الحفرتين ثم تقوم بالدوران حول الارض ويستعمل في هذه الرحلة المجاديف ذات النهاية المدببة كي يقتل بها الحيوانات الشريرة. واضاف حواس ان من الادلة التي تؤكد ان مركب خوفو لم تستخدم قط وانها رمزية هو ان ساحة المركب ليست كبيرة بدرجة كافية تسمح بالابحار في رحلة طويلة كما ان الكابينة ليست لها نوافد.وقال د. حواس ان المشروع الذي تموله جامعة راسيدا هو في الحقيقة ثلاثة مشروعات لترميم المركب ودراسة امكانيات تجميعها ونقلها الي المتحف المصري الكبير مع المركب الاولي الموجودة والمعروضة في متحف لمراكب الشمس الان بجوار الاهرامات مشيرا الي ان الدراسات سوف تستمر لمدة 6 شهور واذا انتهت الي وجود خطورة علي نقل المركب المدفونة فلن ننقلها او امكانية نقلها كقطعة وكيان واحد للحفاظ عليها، كل هذا ستقرره لجنة من اشهر العلماء.
***************************
مركب الملك خوفو يدخل المرحلة الثانية للترميم
الأهرام 16/2/2012م كتب ـ محمد عبدالمعطي ورنا جوهر‏:‏
في مؤتمر صحفي عالمي يوم الاثنين المقبل يعلن الدكتور محمد إبراهيم وزير الدولة لشئون الآثار‏,‏ عن الاحتفال ببدء المرحلة الثانية من مشروع ترميم مركب الملك خوفو الثاني الذي يرجع عمره إلي أكثر من‏4‏ آلاف و‏500‏ عام
وذلك باستخدام أحدث تكنولوجيا عالمية بالتعاون مع جامعة واسيدا اليابانية. الوزير ينوه, خلال المؤتمر الذي يعقده بهضبة الأهرام, الي البدء فورا في أخذ عينات للتعرف علي حالة أخشاب المركب باجراء تحاليل معملية لها ووضع خطة لاستخراجها في معمل مغلق ومجهز والبدء في خطة مرحلية لمشروع ترميمها. عبدالحميد معروف, رئيس قطاع الآثار المصرية, قال إنه أثناء رفع الكتلة الحجرية الاولي من غطاء المركب الثانية تم العثور علي خرطوش لأول مرة يحمل اسم الملك خوفو.

حتب حرس زوجة الملك سنفرو مؤسس الأسرة الرابعة


الملكة حتب حرس كانت بنت الملك حوني اخر ملوك الاسرة التالتة  ويرجح علماء الآثار أن المقبرة الأصلية لـ حتب حرس، كانت في دهشور بالقرب من الهرم الشمالي لزوجها ، ونتيجة لتعرض هذه المقبرة للسرقة، فنقل فدماء المصريين أثاث مقبرتها الجنائزي إلى مقبرة أخرى بالجيزة، حيث أعدت مفبرة أخرى قرب هرم ابنها خوفو أو ان أبنها خوفوا أراد إكرام أمه فأعد لها مقبرة تليق بها .وبالمتحف المصرى قاعة خاصة  للملكة حتب حرس زوجة الملك سنفرو مؤسس الأسرة الرابعة حيث يمكنك أن تشاهد حليها وسريرها المصفح بالذهب وكرسيها الكبير وخيمتها المتنقلة ذات الأعمدة المصفحة برقائق الذهب أيضاً ومحفتها ، وقد أحتفظ لنا الزمن أدوات زينتها المصنوعة من الذهب أو النحاس
أدوات تجميل حتب حرس زوجة الفرعون سنفرو مؤسس الأسرة الرابعة

و حتب حرس إشتهرت بمحبتها بإمتلاك الكثير من الأوانى حيث كانت تهتم بمظهرها وبعضا من الأواني الذهبية وأدوات الزينة، والتي من بينها هذان الإناءان واللذان شكلا بالطرق ثم صقلا جيدا. وعثر على مرآة مصنوعة من النحاس المطروق والمصقول صقلاً جيداً ناعم وأملس يعكس شكل الوجه عليه وقد عثر لها أيضا على شفرة حادة وأمواس، وكلاهما من الذهب الخالص.وكان يستخدمان في إزالة الشعر ولدهان الوجه بالكريمات للتجميل.
وقد أعطتنا إكتشاف أثار هذه الملكة الكثير من المعلومات القيمة التى تثبت بما لا يدع مجالاً للشك عن تقدم قدماء المصريين وإهتمام المرأة بزينتها ونفسها فى هذا العهد الضارب فى القدم

هذا الأناء الذهبى من ضمن المجموعة السابقة
إناء ذهبي دقيق الصنع لـ حتب حرس، وقد قام قدماء المصريين بطرقه وتشكيله وصقله بطريقة فائقة المهارة ، في هذه الحقبة المبكرة من تاريخ مصر.
الأبعاد
القطر ٨.٥ سم
الارتفاع ٥.٢ س

العصر الفرعونى ( الاسرة الاولى ) {الأمير رع حوتب }

 {الأمير رع حوتب }


يعتقد أن رع حوتب من أبناء سنفرو، ومن إخوة الملك خوفو. وكان يحمل ألقاب كبير كهان رع في هليوبوليس، وقائدا للجيش، ورئيسا للإنشاءات. ، وتميمة على هيئة القلب حول عنقه.أما الزوجة نفرت، فتحمل لقب "المعروفة لدى الملك".وحول هذا هرم ميدوم وُجدت عدة مصاطب للأمراء، وكبار رجال الحاشية . ومن بين هذه المقابر المقبرة المشهورة للأمير "رع حتب" وزوجته الأميرة "نفرت" التى وجد فيها فى عام 1871 ذلك التمثال المشهور الموجود بالمتحف المصرى، وهو من روائع الفن المصرى وقد بدت الزوجة نفرت بشعر مستعار يصل إلى الكتفين، محلى بإكليل زهري، على حين يرى شعرها الطبيعي من تحت الشعر المستعار، كما تحلت بقلادة عريضة.وبدا الأمير رع حوتب يرتدي نقبة قصيرة وله شارب أنيق ولدقة صناعة التمثالين أصاب الرعب الذي أول من تطلع من العمال المصريين إلى التمثالين، فعندما سقطت أشعة المشاعل على العيون المطعمة بألوانها الحية أنعكس منها بريق أخافهم ومع صدق تعبير الوجهين فأصيبوا بالرعب والهلع .ويعتبر هاذين التمثالين من أجمل التماثيل التى صنعته بد المصرى القديم  في لون البشرة السمراء المحمرة، عند الرجل، والبيضاء المصفرة عند المرأة، وكان ذلك تقليدا فنيا إتبع على مدى الحضارة المصرية.

أبعاد التمثال : العرض ٥١ سم - الطول ٦٩ سم  - الارتفاع ١٢١ سم.. 


عندما تذهب للمتحف المصرى الفرعونى بالقاهرة ستجد أن الصالة التى بها هذا التمثال مزدحمة بالأجانب وعندما لاحظت ذلك تأملت جيداً فى هذا التمثال فوجدت أن النحات المصرى القديم قد أستطاع أن يبدع فى هذا التمثال بأن( رع حتب وزوجته) فتشعر أنك أمام أشخاص حقيقية تجلس أمامك وولا يبعدك عنهم الحياة أو مسافة الزمن التى تفصلك بينك وبينهم فما أروع يد الفنان التى مَثلت هذه التحفة العبقرية التى حازت على كل التقدير والإحترام ولأن هذا التمثال يعتبر محل إعجاب من جميع زائريه وهو تمثال جماعى للأمير( رع حتب وزوجتة نفرت ) ممثلين بالوضع الجالس وهو موجود حالياً بالمتحف المصرى بالقاهرة عَثر على هذا التمثال ( ماريت باشا ) بمقبرة رع حتب فى ميدوم وكان التمثال موجود خلف جدار من الطوب بالجانب الشمالى من المقبرة وكان أثناء أعمال الحفائر بهذه المقبرة لاحظ أحد العمال وجود عدم إستواء فى أحد جدران المقبرة وذلك جعلهم يصنعون فتحة فى هذا الحائط ليروا ما خلفه ومن المضحك أن العمال اُصيبوا بالرعب والفزع لأن أشعه المشاعل سقطت على عيون التماثيل المطعمة بألوانها الحيه إنعكس منها بريق أخافهم ومع صدق تعبير الوجهين شعروا بأنهم أمام أشخاص حقيقية . ويعتقد أن السبب الحقيقى فى جعل هذا التمثال الجماعى خلف جدار وكأنه غير موجود بالمقبرة هو أن (رع حتب وزوجته) عاشوا فى فترة حكم الملك ( خوفو ) الذى أصدر أمراًبمنع صناعة أى تماثيل لغير الملوك والمعبودات كما أنه جعل رجاله يفتشون عن أى تماثيل موجودة لدى الأفراد لغير الملوك و المعبودات ويقوموا بتحطيمها لذلك خافا (رع حتب وزوجته ) على تمثالهم لأنه إستغرق منهم وقت وأموال فى صناعته كما أنه ليس من السهلا أن تحطم هذه التحفة الأخاذة فقد قرروا أن يخفوا هذا التمثال .وكان التمثـال موضــوع بالركن الـغـربى من المـقـبرة لـكـن (رع حتب ) إضطر الى إعادة تقسيم المقبرة حتى يوضع التمثال بالجانب الشمالى ونظراً لأن التمثال جماعى فهو ملتصق ببعضه أى أنه كتلة واحدة ومدخل الجانب الشمالى لا يتسع لدخول التمثال كله كتلة واحدة لأنه كبير لذلك تم فصله نصفين ولهذا أصبح كل من (رع حتب ) و(نفرت) يجلسان على كرسيين منفصلين . وإرتفاع هذا التمثال حوالى 120سم وطوله 69سم أما العرض 51 سم .والأمير (رع حتب) يجلس على كرسى له مسند ظهر يمتد إلى ما بعد الكتفين وقد سجل عليه ألقابه ومنها :رئيس الجند - كبير فلكى ايونو – رئيس الأعمال المعمارية – رئيس الجيش. بهذا الشكل ... ويُعتقد أن الأمير (رع حتب) أحد أبناء الملك (سنفرو) وهو أول ملوك الاسرة الرابعة وأنه أخ للملك (خوفو) الذى تولى العرش بعد أبيه الملك (سنفرو) .

ورع حتب ممثل بالشعر الطبيعى وملون باللون الأسود أما عن ملامح وجهه فهى تدل على ملامح الوجه القاسى الذى يعبر عن الحزم والصرامة وذلك من مميزات فن النحت فى الأسرة الرابعة . والعين مطعمة بمادة (الكوارتزيت) والمقلة بمادة (الإبسيديان ) وتتميز هذه العين بالإتساع غير أن أجمل ما فيها أنها تبدو طبيعية للغاية أما الأنف فتبدو كبيرة بفتحات صغيرة نسبيا والفم صغير ومحاط بعضلة قوية والتمثال له شارب أسود اللون وهذه من المرات القليلة التى تظهر فيها تماثيل الرجال بشارب كما أن لديه رقبة غليظة قصيرة وأذنه كبيرة نسبيا .

والأمير يرتدى قلادة فى رقبته ويحتمل أن تكون تميمة وهى شكل صغير بهيئة قلب أو ربما تكون زهرة . وأكتاف الأمير عريضة وعضلات جسده واضحة وهو يضع ذراعه الأيسر على فخذه الأيسر بقبضة يد مغلقة وفى وضع رأسى وذراعه الأيمن مثنى أسفل صدره بقبضة يد مغلقة . والأمير (رع حتب) يرتدى نقبة قصيرة تصل حتى ركبتيه وعقدتها عليها نفسها وأخذت اللون الأبيض وقدم الأمير إلى جانب بعضها وترتكز على قاعدة حجرية خالية من أى نقوش هيروغليفية .

أما عن تمثال الزوجة وهى الأميرة (نفرت) فهى أيضاً جالسة على كرسى بمسند ظهر يمتد إلى ما بعد الكتفين وأستغل الفنان هذا المسند لكتابة إسمها ولقبها حيث أنها أخذت لقب ( رخت نسو) بمعنى المعروفة لدى الملك وهو لقب حقيقى حيث أنها زوجة إبن الملك أما بعد ذلك فقد أخذت بعض النساء هذا اللقب بدون أن يكون لهم صلة قرابة بالملك .و(نفرت) ترتدى باروكة قصيرة ترتكز على العنق والكتفين ويظهر الشعر الطبيعى من أسفل الباروكة وهو أسود اللون وترتدى أيضاً إكليل على رأسها ومزين بأشكال الزهور . وملامح وجهها تبدو عليها الحزم والصرامة فالعين مطعمة بالكوارتزيت ومقلة العين بالابسيديان وعينها واسعة وتبدو كأنها طبيعية أما الأنف فهى كبيرة بفتحات ضيقة وفمها محاط بعضلة قوية ورقبتها قصيرة غليظة وترتدى قلادة عريضة تعرف بإسم (قلادة الأوسخ )والتى تتميز بأن ألوانها متعددة وجذابة . وترتدى الأميرة على جسدها عباءة طويلة حابكة تظهر مفاتنها ولونها أبيض ولها فتحة من أعلى تمتد حتى أسفل الصدر وهى ترتدى من تحت العباءة رداء آخر تظهر حمالته على كتفيها . تضع نفرت ذراعها الأيمن فوق الأيسر بكفة يد مفرودة وهى تمسك طرف العباءة بيدها اليمنى وترتكز قدميها على قاعدة حجرية . ويلاحظ أن الفنان المصرى القديم وضع بعض لمساته الفنية الدقيقة جعلت من التمثال تحفة فنية رائعة حيث فرق الفنان بين لون بشرة الرجل وزوجته ولأن هذا التمثال صنع من الحجر الجيرى لذلك تم تلوينه وقد لون جسد الأمير (رع حتب ) بلون البشرة السمراء المحمرة وجسد الأميرة (نفرت ) أخذ اللون الأبيض المصفر .