الجمهورية السبت 16 من رجب 1429هـ - 19 من يوليو 2008 م عن خبر بعنوان [ لأول مرة منذ 51 عاماً - الكاميرات تنقل أسرار مركب خوفو الثانية - من أعماق أرض الأهرامات ] عصام عمران
لأول مرة سيتمكن زوار منطقة آثار الأهرامات من مشاهدة كشف أثري علي عمق عشرة أمتار تحت سطح الأرض من خلال كاميرا تنقل محتويات مركب الملك خوفو الثانية الواقعة غربي متحف مركب خوفو بالهرم. أعلن ذلك فاروق حسني وزير الثقافة انه سيتم في العاشرة صباح اليوم بدء نقل محتويات الكشف الأثري.
أوضح د. زاهي حواس أمين عام المجلس الأعلي للآثار ان السائحين سوف يشاهدون هذا الكشف من خلال شاشة عرض موجودة بمتحف مركب خوفو الحالي تنقل علي الهواء مباشرة صوراً حية من داخل الحفرة الثانية لمركب خوفو لأول مرة.
وقال حواس إن المجلس الأعلي للآثار اتفق مع جامعة واسيدا اليابانية برئاسة عالم المصريات الياباني "هوشيموروا" علي تركيب كاميرا داخل الحفرة لنقل محتوياتها من أخشاب المركب دون الحاجة إلي فتحها.. كما قدم الجانب الياباني مشروعاً للكشف عن هذه الحفرة وترميم الأخشاب الموجودة بها واعادة تركيبها بتكلفة عشرة ملايين جنيه بعد دراسات استمرت عشرين عاماً ويجري دراسته الآن بالمجلس من خلال لجنة علمية تضم العالم المصري د. فاروق الباز والدكتور عمر العريني.. ويعقد د. حواس مؤتمراً صحفياً عالمياً صباح اليوم بموقع المركب يعلن خلاله تفاصيل المشروع لانقاذ وترميم المركب وامكانية استخراجها تمهيداً لنقلها مع المركب الأولي إلي المتحف المصري الكبير تحت الانشاء بطريق مصر إسكندرية الصحراوي.
يذكر أن الجمعية الجغرافية والأمريكية ومقرها واشنطن قد اتفقت مع هيئة الآثار المصرية عام 1987 علي ادخال كاميرا في هذه الحفرة وقامت بتصوير محتوياتها حيث اكتشفت وجود حشرات علي أخشاب المركب وفي حالة مفتتة نتيجة الثقوب التي تم فتحها عند كشفها 1957 كما تم الاتفاق في منتصف التسعينيات مع جامعة واسيدا علي إحضار فريق علمي متكامل قام بالتعامل مع الحشرات والتخلص منها وإقامة هيكل حماية فوق الحفرة لحمايتها من أشعة الشمس. هذا وسوف يقوم المجلس الأعلي للآثار بتحديد رسم خاص مقابل مشاهدة هذا الكشف الأثري عبر الشاشات الخاصة.
لأول مرة سيتمكن زوار منطقة آثار الأهرامات من مشاهدة كشف أثري علي عمق عشرة أمتار تحت سطح الأرض من خلال كاميرا تنقل محتويات مركب الملك خوفو الثانية الواقعة غربي متحف مركب خوفو بالهرم. أعلن ذلك فاروق حسني وزير الثقافة انه سيتم في العاشرة صباح اليوم بدء نقل محتويات الكشف الأثري.
أوضح د. زاهي حواس أمين عام المجلس الأعلي للآثار ان السائحين سوف يشاهدون هذا الكشف من خلال شاشة عرض موجودة بمتحف مركب خوفو الحالي تنقل علي الهواء مباشرة صوراً حية من داخل الحفرة الثانية لمركب خوفو لأول مرة.
وقال حواس إن المجلس الأعلي للآثار اتفق مع جامعة واسيدا اليابانية برئاسة عالم المصريات الياباني "هوشيموروا" علي تركيب كاميرا داخل الحفرة لنقل محتوياتها من أخشاب المركب دون الحاجة إلي فتحها.. كما قدم الجانب الياباني مشروعاً للكشف عن هذه الحفرة وترميم الأخشاب الموجودة بها واعادة تركيبها بتكلفة عشرة ملايين جنيه بعد دراسات استمرت عشرين عاماً ويجري دراسته الآن بالمجلس من خلال لجنة علمية تضم العالم المصري د. فاروق الباز والدكتور عمر العريني.. ويعقد د. حواس مؤتمراً صحفياً عالمياً صباح اليوم بموقع المركب يعلن خلاله تفاصيل المشروع لانقاذ وترميم المركب وامكانية استخراجها تمهيداً لنقلها مع المركب الأولي إلي المتحف المصري الكبير تحت الانشاء بطريق مصر إسكندرية الصحراوي.
يذكر أن الجمعية الجغرافية والأمريكية ومقرها واشنطن قد اتفقت مع هيئة الآثار المصرية عام 1987 علي ادخال كاميرا في هذه الحفرة وقامت بتصوير محتوياتها حيث اكتشفت وجود حشرات علي أخشاب المركب وفي حالة مفتتة نتيجة الثقوب التي تم فتحها عند كشفها 1957 كما تم الاتفاق في منتصف التسعينيات مع جامعة واسيدا علي إحضار فريق علمي متكامل قام بالتعامل مع الحشرات والتخلص منها وإقامة هيكل حماية فوق الحفرة لحمايتها من أشعة الشمس. هذا وسوف يقوم المجلس الأعلي للآثار بتحديد رسم خاص مقابل مشاهدة هذا الكشف الأثري عبر الشاشات الخاصة.
*********************
الجمهورية الاحد 17 من رجب 1429هـ - 20 من يوليو 2008 م عن خبر بعنوان [ لأول مرة منذ 51 عاما بالكاميرا اليابانية - مليار شخص شاهدوا مركب خوفو الثانية بالأهرامات لجنة علمية لدراسة ترميم المركبين.. ونقلهما للمتحف الكبير ] عصام عمران
شاهد أكثر من مليار شخص من مختلف دول العالم وزوار منطقة آثار الأهرامات بصفة خاصة صباح أمس لأول مرة إعلان تفاصيل الكشف الأثري لمركب الملك خوفو والثانيةو الموجودة علي عمق عشرة أمتار تحت سطح الأرض من خلال كاميرا خاصة تستخدم في مصر للمرة الأولي.. وذلك منذ اكتشاف المركب الثانية عام .1957
تابع د.زاهي حواس أمين عام المجلس الأعلي للآثار يرافقه مسئولو جامعة واسيدا اليابانية والسائحون المتواجدون بالمنطقة غرب متحف مركب خوفو.. محتويات الكشف من خلال شاشة عرض موجودة بالمتحف نقلت علي الهواء مباشرة صورا حية لمختلف أنحاء العالم.
أوضح حواس ان المجلس الأعلي للآثار اتفق مع جامعة واسيدا اليابانية برئاسة عالم المصريات "هوشيموروا" علي تركيب الكاميرا داخل الحفرة لنقل محتوياتها خارج الحفرة دون الحاجة إلي فتحها والتي تتضمن أخشاباً وحبالاً وحصراً وقد كشفت الكاميرا ان سقف الحفرة مكون من كتل حجر جيري أغلقها المصري القديم بالجبس والأخشاب.
قال حواس في مؤتمر صحفي عالمي بالموقع انه يدرس حاليا تنفيذ المشروع بالكامل لترميم وانقاذ المركب وامكانية استخراجها تمهيدا لنقلها مع المركب الأولي إلي المتحف الكبير الذي يجري إقامته حاليا بطريق الإسكندرية الصحراوي.. كما قدم الجانب الياباني مشروعا للكشف عن الحفرة وترميم الأخشاب الموجودة بها وإعادة تركيبها بتكلفة عشرة ملايين دولار بعد دراسات استمرت عشرين عاما.
تدرس المشروع الآن لجنة علمية تضم العالم المصري د.فاروق الباز والدكتور عمر العريني وسيتم خلال 6 شهور الانتهاء من الدراسة وتحديد امكانية نقلها إلي المتحف الكبير أم سيتم الابقاء عليها بموقعها كمزار سياحي مستقل وسيتم من اليوم وضعها علي الأجندة السياحية والسماح بزيارتها مقابل 20 جنيها كما يحدد رسماً خاصاً للمشاهدة عبر الشاشة الخاصة.
قال حواس انه سيتم خلال العام الحالي إجراء تجربة إدخال "الربوت" داخل الهرم الأكبر للملك خوفو لكشف أسرار الهرم وأبوابه الداخلية وربما الكشف عن مقبرة الملك أو غيره من الملوك والملكات الفراعنة.
كانت الجمعية الجغرافية والأمريكية قد اتفقت مع هيئة الآثار المصرية عام 1987 علي إدخال كاميرا في الحفرة وقامت بتصوير محتوياتها اكتشفت وجود حشرات علي أخشاب المركب وفي حالة مفتتة نتيجة الثقوب التي تم فتحها عند كشفها 1957 كما تم الاتفاق في منتصف التسعينيات مع جامعة واسيدا علي إحضار فريق علمي متكامل للتعامل مع الحشرات والتخلص منها وإقامة هيكل حماية فوق الحفرة لحمايتها من أشعة الشمس.
قال حواس انه من المعروف وجود 5 مراكب للشمس داخل المجموعة الملكية الخاصة بخوفو إحداها لليل وكان يطلق عليها "مسكتت" وأخري للنهار ويطلق عليها "منع جيت" اضافة إلي مركب الإلهة "حتحور" ومركب كانت تخصص للحج إلي "بتو" في الشمال وأخري كانت تخصص للحج إلي "ابيدوس" في الجنوب.
شاهد أكثر من مليار شخص من مختلف دول العالم وزوار منطقة آثار الأهرامات بصفة خاصة صباح أمس لأول مرة إعلان تفاصيل الكشف الأثري لمركب الملك خوفو والثانيةو الموجودة علي عمق عشرة أمتار تحت سطح الأرض من خلال كاميرا خاصة تستخدم في مصر للمرة الأولي.. وذلك منذ اكتشاف المركب الثانية عام .1957
تابع د.زاهي حواس أمين عام المجلس الأعلي للآثار يرافقه مسئولو جامعة واسيدا اليابانية والسائحون المتواجدون بالمنطقة غرب متحف مركب خوفو.. محتويات الكشف من خلال شاشة عرض موجودة بالمتحف نقلت علي الهواء مباشرة صورا حية لمختلف أنحاء العالم.
أوضح حواس ان المجلس الأعلي للآثار اتفق مع جامعة واسيدا اليابانية برئاسة عالم المصريات "هوشيموروا" علي تركيب الكاميرا داخل الحفرة لنقل محتوياتها خارج الحفرة دون الحاجة إلي فتحها والتي تتضمن أخشاباً وحبالاً وحصراً وقد كشفت الكاميرا ان سقف الحفرة مكون من كتل حجر جيري أغلقها المصري القديم بالجبس والأخشاب.
قال حواس في مؤتمر صحفي عالمي بالموقع انه يدرس حاليا تنفيذ المشروع بالكامل لترميم وانقاذ المركب وامكانية استخراجها تمهيدا لنقلها مع المركب الأولي إلي المتحف الكبير الذي يجري إقامته حاليا بطريق الإسكندرية الصحراوي.. كما قدم الجانب الياباني مشروعا للكشف عن الحفرة وترميم الأخشاب الموجودة بها وإعادة تركيبها بتكلفة عشرة ملايين دولار بعد دراسات استمرت عشرين عاما.
تدرس المشروع الآن لجنة علمية تضم العالم المصري د.فاروق الباز والدكتور عمر العريني وسيتم خلال 6 شهور الانتهاء من الدراسة وتحديد امكانية نقلها إلي المتحف الكبير أم سيتم الابقاء عليها بموقعها كمزار سياحي مستقل وسيتم من اليوم وضعها علي الأجندة السياحية والسماح بزيارتها مقابل 20 جنيها كما يحدد رسماً خاصاً للمشاهدة عبر الشاشة الخاصة.
قال حواس انه سيتم خلال العام الحالي إجراء تجربة إدخال "الربوت" داخل الهرم الأكبر للملك خوفو لكشف أسرار الهرم وأبوابه الداخلية وربما الكشف عن مقبرة الملك أو غيره من الملوك والملكات الفراعنة.
كانت الجمعية الجغرافية والأمريكية قد اتفقت مع هيئة الآثار المصرية عام 1987 علي إدخال كاميرا في الحفرة وقامت بتصوير محتوياتها اكتشفت وجود حشرات علي أخشاب المركب وفي حالة مفتتة نتيجة الثقوب التي تم فتحها عند كشفها 1957 كما تم الاتفاق في منتصف التسعينيات مع جامعة واسيدا علي إحضار فريق علمي متكامل للتعامل مع الحشرات والتخلص منها وإقامة هيكل حماية فوق الحفرة لحمايتها من أشعة الشمس.
قال حواس انه من المعروف وجود 5 مراكب للشمس داخل المجموعة الملكية الخاصة بخوفو إحداها لليل وكان يطلق عليها "مسكتت" وأخري للنهار ويطلق عليها "منع جيت" اضافة إلي مركب الإلهة "حتحور" ومركب كانت تخصص للحج إلي "بتو" في الشمال وأخري كانت تخصص للحج إلي "ابيدوس" في الجنوب.
************************
الأخبار عن خبر بعنوان [ زاهي حواس في مؤتمر صحفي عالمي: 10 ملايين جنيه من اليابان لترميم ونقل مراكب خوفو الشمسية للمتحف الجديد ]
د. حواس يشرح كيفية مشاهدة
مركب الملك خوفو د. حواس يشرح كيفية مشاهدة مركب الملك خوفو في مؤتمر صحفي عالمي تابعته وكالات الانباء وعشرات الفضائيات العربية والاجنبية اعلن د. زاهي حواس امين عام المجلس الاعلي للاثار انه لاول مرة في تاريخ الاثار سيتمكن السائح من متابعة ورؤية كشف اثري في موقعه في باطن الارض قبل استخراجه.. وقال انه وباستخدام كاميرات خاصة سيتمكن زوار الاهرامات من رؤية المركب الثانية للملك خوفو في موقعها في باطن الارض قبل استخراجها. وقال خلال المؤتمر الصحفي الذي شهده د. ياشيمورا رئيس بعثة آثار جامعة راسيدا اليابانية ان الكاميرات سوف تنقل للزائر تفاصيل الحفرة المدفون فيها المركب عبر شاشات عرض كبيرة مشيرا الي ان الجانب الياباني قدم مشروعا يهدف الي الكشف عن محتويات هذه الحفرة وترميم الاخشاب الموجودة بها واعادة تركيبها بتكلفة عشرة ملايين جنيه وذلك بعد دراسات استمرت عشرين عاما مشيرا الي ان المشروع يجري الان دراسته بالمجلس من خلال لجنة علمية تضم العالم المصري الكبير د. فاروق الباز ود. عمر العريني. واضاف امين عام المجلس الاعلي للآثار وهو يشير الي الصور التي تنقلها الكاميرات علي الشاشة مباشرة ان ما نراه يؤكد لنا تشابه المركب المكتشفة اليوم مع المركب الاولي وانها مراكب شمسية رمزية وليست جنائزية ولها شراع وان سقف الحفرة محاط ببلوكات كما ان الاخشاب والحبال والحصير الذي يوجد علي سطح المركب يتشابه مع الاولي. وان المركبين الجنوبيين هما مراكب للشمس واحدة لرحلة انهار اسماها المصري القديم 'مسكتت' والثانية لرحلة الليل واسماها 'منعجت' وان روح الملك خوفو وفقا للعقيدة الفرعونية كانت تخرج من داخل الهرم في شكل رع إله الشمس عبر الفتحة الجنوبية التي تقع علي محور الحفرتين ثم تقوم بالدوران حول الارض ويستعمل في هذه الرحلة المجاديف ذات النهاية المدببة كي يقتل بها الحيوانات الشريرة. واضاف حواس ان من الادلة التي تؤكد ان مركب خوفو لم تستخدم قط وانها رمزية هو ان ساحة المركب ليست كبيرة بدرجة كافية تسمح بالابحار في رحلة طويلة كما ان الكابينة ليست لها نوافد.وقال د. حواس ان المشروع الذي تموله جامعة راسيدا هو في الحقيقة ثلاثة مشروعات لترميم المركب ودراسة امكانيات تجميعها ونقلها الي المتحف المصري الكبير مع المركب الاولي الموجودة والمعروضة في متحف لمراكب الشمس الان بجوار الاهرامات مشيرا الي ان الدراسات سوف تستمر لمدة 6 شهور واذا انتهت الي وجود خطورة علي نقل المركب المدفونة فلن ننقلها او امكانية نقلها كقطعة وكيان واحد للحفاظ عليها، كل هذا ستقرره لجنة من اشهر العلماء.
مركب الملك خوفو د. حواس يشرح كيفية مشاهدة مركب الملك خوفو في مؤتمر صحفي عالمي تابعته وكالات الانباء وعشرات الفضائيات العربية والاجنبية اعلن د. زاهي حواس امين عام المجلس الاعلي للاثار انه لاول مرة في تاريخ الاثار سيتمكن السائح من متابعة ورؤية كشف اثري في موقعه في باطن الارض قبل استخراجه.. وقال انه وباستخدام كاميرات خاصة سيتمكن زوار الاهرامات من رؤية المركب الثانية للملك خوفو في موقعها في باطن الارض قبل استخراجها. وقال خلال المؤتمر الصحفي الذي شهده د. ياشيمورا رئيس بعثة آثار جامعة راسيدا اليابانية ان الكاميرات سوف تنقل للزائر تفاصيل الحفرة المدفون فيها المركب عبر شاشات عرض كبيرة مشيرا الي ان الجانب الياباني قدم مشروعا يهدف الي الكشف عن محتويات هذه الحفرة وترميم الاخشاب الموجودة بها واعادة تركيبها بتكلفة عشرة ملايين جنيه وذلك بعد دراسات استمرت عشرين عاما مشيرا الي ان المشروع يجري الان دراسته بالمجلس من خلال لجنة علمية تضم العالم المصري الكبير د. فاروق الباز ود. عمر العريني. واضاف امين عام المجلس الاعلي للآثار وهو يشير الي الصور التي تنقلها الكاميرات علي الشاشة مباشرة ان ما نراه يؤكد لنا تشابه المركب المكتشفة اليوم مع المركب الاولي وانها مراكب شمسية رمزية وليست جنائزية ولها شراع وان سقف الحفرة محاط ببلوكات كما ان الاخشاب والحبال والحصير الذي يوجد علي سطح المركب يتشابه مع الاولي. وان المركبين الجنوبيين هما مراكب للشمس واحدة لرحلة انهار اسماها المصري القديم 'مسكتت' والثانية لرحلة الليل واسماها 'منعجت' وان روح الملك خوفو وفقا للعقيدة الفرعونية كانت تخرج من داخل الهرم في شكل رع إله الشمس عبر الفتحة الجنوبية التي تقع علي محور الحفرتين ثم تقوم بالدوران حول الارض ويستعمل في هذه الرحلة المجاديف ذات النهاية المدببة كي يقتل بها الحيوانات الشريرة. واضاف حواس ان من الادلة التي تؤكد ان مركب خوفو لم تستخدم قط وانها رمزية هو ان ساحة المركب ليست كبيرة بدرجة كافية تسمح بالابحار في رحلة طويلة كما ان الكابينة ليست لها نوافد.وقال د. حواس ان المشروع الذي تموله جامعة راسيدا هو في الحقيقة ثلاثة مشروعات لترميم المركب ودراسة امكانيات تجميعها ونقلها الي المتحف المصري الكبير مع المركب الاولي الموجودة والمعروضة في متحف لمراكب الشمس الان بجوار الاهرامات مشيرا الي ان الدراسات سوف تستمر لمدة 6 شهور واذا انتهت الي وجود خطورة علي نقل المركب المدفونة فلن ننقلها او امكانية نقلها كقطعة وكيان واحد للحفاظ عليها، كل هذا ستقرره لجنة من اشهر العلماء.
***************************
مركب الملك خوفو يدخل المرحلة الثانية للترميم
الأهرام 16/2/2012م كتب ـ محمد عبدالمعطي ورنا جوهر:
في مؤتمر صحفي عالمي يوم الاثنين المقبل يعلن الدكتور محمد إبراهيم وزير الدولة لشئون الآثار, عن الاحتفال ببدء المرحلة الثانية من مشروع ترميم مركب الملك خوفو الثاني الذي يرجع عمره إلي أكثر من4 آلاف و500 عام
وذلك باستخدام أحدث تكنولوجيا عالمية بالتعاون مع جامعة واسيدا اليابانية. الوزير ينوه, خلال المؤتمر الذي يعقده بهضبة الأهرام, الي البدء فورا في أخذ عينات للتعرف علي حالة أخشاب المركب باجراء تحاليل معملية لها ووضع خطة لاستخراجها في معمل مغلق ومجهز والبدء في خطة مرحلية لمشروع ترميمها. عبدالحميد معروف, رئيس قطاع الآثار المصرية, قال إنه أثناء رفع الكتلة الحجرية الاولي من غطاء المركب الثانية تم العثور علي خرطوش لأول مرة يحمل اسم الملك خوفو.
الأهرام 16/2/2012م كتب ـ محمد عبدالمعطي ورنا جوهر:
في مؤتمر صحفي عالمي يوم الاثنين المقبل يعلن الدكتور محمد إبراهيم وزير الدولة لشئون الآثار, عن الاحتفال ببدء المرحلة الثانية من مشروع ترميم مركب الملك خوفو الثاني الذي يرجع عمره إلي أكثر من4 آلاف و500 عام
وذلك باستخدام أحدث تكنولوجيا عالمية بالتعاون مع جامعة واسيدا اليابانية. الوزير ينوه, خلال المؤتمر الذي يعقده بهضبة الأهرام, الي البدء فورا في أخذ عينات للتعرف علي حالة أخشاب المركب باجراء تحاليل معملية لها ووضع خطة لاستخراجها في معمل مغلق ومجهز والبدء في خطة مرحلية لمشروع ترميمها. عبدالحميد معروف, رئيس قطاع الآثار المصرية, قال إنه أثناء رفع الكتلة الحجرية الاولي من غطاء المركب الثانية تم العثور علي خرطوش لأول مرة يحمل اسم الملك خوفو.