وهذا العصر تميز ببناة الأهرام ومؤسسها الملك سنفرو وبعده خوفو أبن الملك سنفرو ثم خفرع وهو الذى بنى هرمة الثانى وابو الهول ثم منقرع .
يرجح ان عاصمة ملكها كانت منف .
ظل قدماء المصريون حوالى 400 سنة يبنون مقابر ملوكهم على شكل مصاطب طيلة حكم ملوك الأسرتين الأولى والثانية ، حتى ولد أمعمارى نابغ هو أيمحوتب الذى أرتفع ببناء قبر الملك ليكون أعلى من مقابر رعيته وجعل من قبر الملك هرما مدرجاً ، وظل الهرم المدرج الذى بناة أيمحوتب هو أأساس علم البناء عند القدماء لمدة تقترب من قرن كامل حتى إنتهى حكم الأسرة الثالثة وبدأ حكم الأسرة الرابعة .وأتاح إنتقال السلطة من أسرة إلى أخرى تجديد فى الفكر وتطور فى الحضارة المصرية القديمة ويرى الكثير من المؤرخين بصمات واضحة لكل أسرة الحضارية عما قبلها وهذا هو قمة وعظمة التطور الإنسانى لحضارة قدماء المصريين وهى أنهم كانوا يبحثون برغبة شديدة عن كل ما هو جديد ومبتكر ولوحظ أنتقال السلطة من الأسرة الثالثة إلى الرابعة كان هادئاً ربما كان سنفرو أو ملوك الأسرة الرابعة على صلة قربى من ملوك الأسرة الثالثة ومما يؤكد ذلك أن الملك سنفرو إهتم وإعتنى بإكمال بناء هرم ميدوم ومعبده والذى بدأ بناءه حونى آخر ملوك الأسرة الثالثة هذا الأمر كان كثير الحدوث فى العصور القديمة ولكن رأينا فى العصور الحديثة لقدماء المصريين ملوكاً يدمرون معابد سابقيهم أو كشط أسمائهم ومحوها من على المعابد التى بنوها كما حدث لحتشبسوت مثلا لأنها إغتصبت عرش مصر
No comments:
Post a Comment